به دست آورد وزياد به اشتباه نيفتد ، مطالبى را بيان كرده وبرخى از مبانى لازم در فهم قصيده واين شرح را گوش زد مىنماييم .
بايد همه تصديق كنيم وانصاف بدهيم كه فهم كتب عرفانى ، حتى درك آثار منظوم در اين باب ، مثل آثار سنائى وعطار ومثنوى به غايت مشكل است واغلب آنهايى كه در عصر ما با مطالعه پيش خود ويا تلمّذ نزد آنهايى كه پيش خود در اين مباحث وارد شده اند ، عمر خود وعمر عزيز شاگردان را ضايع مىنمايند وصريحا مىگوييم بدون قرائت يكى از آثار مدونهء در عرفان علمى وعملى - مثل فصوص الحكم وشروح آن وتمهيد القواعد ومفتاح ومصباح ومنازل السائرين وشروح آن - نه مىتوان كتاب مثنوى وسنائى وعطار را فهميد ، فضلا از آن كه اين آثار را براى ديگران تدريس نمود ونمىتوان اثرى قابل توجه به وجود آورد .
< فهرس الموضوعات > واعلم ان مراتب القرب ، التي هي العلة الغائية للسير والسلوك ورفع الموانع ، من وجهي العناية بالجذبة والهداية بالسلوك منحصرة في رتب أربع :
< / فهرس الموضوعات > واعلم ان مراتب القرب ، التي هي العلة الغائية للسير والسلوك ورفع الموانع ، من وجهي العناية بالجذبة والهداية بالسلوك منحصرة في رتب أربع :
< فهرس الموضوعات > رتبهء اول از مراتب محبت ، مرتبهء مترتب بر جذبه است ، < / فهرس الموضوعات > رتبهء اول از مراتب محبت ، مرتبهء مترتب بر جذبه است ، نسبت به برخى از نفوس كه به مقتضاى « جذبة من [1] جذبات الحق يوازي عمل الثقلين » ، بدون سلوك تدريجى به عين توحيد واصل مىشوند وكلام قدوسى آيات إلهى : « ما تقرب عبدي إليّ بشيء أحب من اداء ما افترضت » ونظير آن اشاره به محبت مترتب بر سلوك است ، نسبت به بعضى ديگر از نفوس « لا يزال العبد

[1] اين مسأله مسلم است كه بدون سلوك در طريق حق وسفر به ملكوت وجود ، هيچ نبى ووليى به مقامات عاليه نمىرسد وشخص متوقف وساكن ، در مقام نفس متوطن وبه تبعات آن گرفتار مىشود ، النهايه اهل سير وسفر به جانب حق ، مختلف وداراى درجات ومراتبند ، برخى از محققان در طريق چنان مستعد وسريع السيرند واستعداد ذاتى آنان چنان تند به طرف فعليت روان است كه در نيل به اقصى مراتب تجريد وتفريد محتاج به رياضات شاقه نيستند . صدر الدين رومى در مفتاح - مصباح چاپ طهران 1321 ه . ق ، ص 300 در باره احكام سير آنها گويد : « فان الشخص الذي يكون صورة ذلك السر ومظهره ، يصير من المجذوبين وممن لا يحوج الى كثير من الأعمال والرياضات الشاقة ، كالنبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى - كرّم الله وجهه - ومن شاء الله من العترة والأولياء . » ابن فنارى همين عبارات را در كتاب به عنوان - كالنبي وعلى - عليهما السلام - ومن شاء الله من العترة ذكر نموده است .

74