نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 672
اختصاصى از حكم اسم رحيم ، و نشانش آن كه « * ( فَسَأَكْتُبُها ) * - أي أعطيها ، * ( لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ) * ، أي عن الشرك - * ( وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ ) * - أي الطهارة به حسن متابعة الشريعة المحمّدية - صلَّى الله عليه و سلَّم - * ( وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا ) * - الظاهرة و الباطنة في الآفاق و في الأنفس - * ( يُؤْمِنُونَ ) * » أي يصدّقون اولا و يتحقّقون بها ثانيا ، و هم اهل متابعة الرسول الكامل الأصلي - صلَّى الله عليه و سلَّم - . و آن كمال بسط رغبت و سرايت او در همه خلايق ، اثر اين رحمت اختصاصى است كه به اين امّت مخصوص است به كمال متابعت صاحب اصل اين رحمت - صلَّى الله عليه و سلَّم - و لهذا در تورات وصف اين امّت ، مرحومه آمده است . < شعر > و في رهبوت القبض كلَّي هيبة ففيما أجلت العين منّي أجلَّت [1] < / شعر > و در حال مرهوبى من به قبض و خشيتى كه اثر و حكم تجلَّى جلالي مىباشد ، صادر از كنه غيب و بىنهايتى او و منصبغ به حكم فعّال لما يريدي ، و اثر * ( إِنَّ الله لَغَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ ) * [2] ، همگى من در آن حال خشيت مىشود كه : * ( ما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ ) * [3] و وليت ربّ محمد لم يخلق اثر آن كمال خشيت بود . پس من به حكم آن انصباغ به كمال آن هيبت و خشيت در هر چه چشم مىگردانم ، اثرى از آن هيبت و عظمت كه در من ظاهر و غالب است بر من از او برم [4] به آن چيز سرايت مىكند و همان اثر ، باز منعكس مىگردد و به چشم من مىپيوندد ، تا نظر من از آن منفعل مىگردد [1] و آن چيز به صورت هيبت و عظمت ، بر من جلوه مىكند ، و بىنهايتى و عدم مناسبت و غناى مطلق را
[1] و آن چيز را چشم من به صورت هيبت - خ - و آن چيز را ، و از ذات بىنهايت من به صورت هيبت - خ ل - . [1] رهبوت : رهبة . اجلت : عظمت . [2] العنكبوت ( 29 ) آيهء 6 . [3] الأحقاف ( 46 ) آيهء 9 . [4] و من از آن برم به آن چيز - خ - .
672
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 672