نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 594
< شعر > فللَّبس [1] منها بالتّعلَّق في مقام الإسلام عن أحكامه الحكميّة عقائق إحكام دقائق حكمة حقائق أحكام رقائق بسطة [1] < / شعر > كنّى باللَّبس ، عن الصّورة المزاجيّة لتلبّس النفس بها ، و كنّى بأحكام التعلَّق الحكميّة عن آثار التعلق و صوره [2] في الدنيا و الآخرة ، و تلك الآثار هي تعلَّقات الأشياء و الأمور الدنيويّة و الاخرويّة كلَّها إلى أسبابها و عللها و ارتباط جميع ما في النّشأتين من النفع و الضرّ و الخير و الشّر و اضافة كل شيء إلى سبب معيّن ، كارتباط الصّور البرزخيّة و الاخرويّة بحركات الإنسان و سكناته و أقواله و اعماله على مقتضى الحكمة الإلهيّة ، كما ذكرنا في المقدمة الثالثة ، و كمتعلق تعيّن هذا المزاج مثلا اولا ، و حياته و بقاؤه ثانيا ، و صحّته و مرضه ثالثا ، و اضافة كل منها إلى سبب معيّن و علَّة ظاهرة نحو المنكح و المطعم و المشرب و الملبس و مثلها ، فانّ هذه التعلقات الباطنة و الظاهرة كلَّها هي على مقتضى الحكمة ، آثار التعلق بالأسماء كالخالق و الربّ و نحوهما ، و صوره المرتبطة بعضها ببعض ، الا ان غاية هذه الآثار ما يتعلق بالمعاد و الآخرة ، و هي الأحكام و العلوم الشرعيّة الموصلة للمزاج و الصّورة إلى كمالاتها الأخرويّة و غاياتها الأبديّة . و اللام في قوله : للبس ، بمعنى لأجل ، و البيت الأول خبر مقدم على مبتدائه هو البيت الثاني . پس مىگويد : كه حاصل و ظاهر از اين مفاتيح غيب از براى اين صورت مزاجى من و كمالات او در مقام اسلام ، به واسطهء تعلَّق اين مزاج به اين مفاتيح غيب و صور و آثار ايشان ، كالسميع و البصير و الربّ و الخالق و نحوها ، از راهگذر
[1] عقائق ، الواحد عقيقة : و هي من البرق ما يبقى في السّحاب من شعاعه . و قيل : هي ما انعق منه ، اى تضرب في السحاب و شقه و استطال في الجوّ الى وسط السّماء من غير ان يأخذ يمينا و شمالا احكام ، من احكم العمل : ضبطه البسطة التبسّط و التوسّع ، و منه قوله تعالى : زادَه بَسْطَةً في الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ) * . [1] و للبس - خ ل . [2] عن آثار تعلق هذه الأسماء بالأشياء و صوره في الدنيا - خ ل - .
594
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 594