نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 453
أسمائها و صفاتها بر همگى من و هر جزئى و قوّتى از من ، چنان كه هر دو جزء و قوّت مرا بر همگى خود مشتمل گردانيد ، و اين لطف اشتمال به چيزى أعنى تجلَّيى بود از تجلَّيات اين مقام احديّت جمع مذكور ، كه زيادت مىآيد بر هر آرزويى كه در و هم گنجد . قوله : « أرغم انف البين » أصله من الرغام و هو : التراب الرقيق ، ثمّ استعير برغم الأنف عن التّسخط و العمل بها يسخط الآخر ، كأنّه بذلك الفعل يسخطه و يسقطه في التراب ، على وجهه من شدة الغضب . يقال : أرغم الله انفه و ارغمه : اسخطه . < شعر > بها مثل ما أمسيت أصبحت مغرما و ما أصبحت فيه من الحسن أمست < / شعر > به حضرت معشوق همچنان كه شب هنگام بودم ، بامداد همچنان عاشقم ، و حضرت او نيز همچنان كه بامداد كرد در حسن ، شبانگاه نيز همچنان كرد . يعنى : حسن او و عشق من به غايتى رسيده است كه هر دو البتّه قابل زيادت و نقصان نيستند ، و تغيّر را به ايشان راه نيست . < شعر > فلو منحت كلّ الورى بعض حسنها خلا يوسف ما فاتهم بمزيّة [1] < / شعر > پس حسن حضرت معشوق در تمامى به غايتى است كه اگر بعضى از آن را قسمت كند و ببخشد ، به همگى خلايق چيزى از آن ، جز يوسف - عليه السلام - كه در آن قسمت حسن به وى چيزى نرسد ، يوسف - عليه السلام - با آن كمال حسن و ملاحت كه او داشت بر هيچ كس از خلايق ، بلندتر و سابقتر نباشد به مزيد حسنى . فاتهم : اى فاقهم ، و سبقهم ، و منه قول الباخرزى : < شعر > « يا من وفاتي في فوات وصالكا فتّ - الحسان فوات قبل فواتكا « < / شعر > < شعر > صرفت لها كلَّي على يد حسنها فضاعف لي إحسانها كلّ وصلة [2] < / شعر >
[1] يوسف : اى ابن يعقوب المعروف به يوسف الحسن و الجمال . المزية : ما يمتاز به الشيء عن غيره . [2] صرفت لها كلى : اى وهبتها كلى . وصلة : اتصال .
453
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 453