responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 286


و كتمان خود غافل و بىخبر شد و اكنون در ولايت سلطنت عشق را است لا غير .
< شعر > فإن اجن في غرس المنى ثمر العنا فللَّه نفس في مناها تعنّت [1] < / شعر > پس اگر بچينم در اين نشاندن درخت آرزوها ، ميوه‌هاى رنج و تعب مخالفات نفس و ترك حظوظ و مرادات و فناى اوصاف او حينئذ ، مر خداى را باد چنين نفسى كه در رسيدن به چنين آرزوهاى خودش رنج بر خود گرفت .
يقال : عنى بالكسر عناء : تعب ، و عنيته فتعنّى . قوله : « فلله نفس . . . » كلام استعمل في الدعاء ، كقولهم : لله أبوك أي : ليكن هو بجميع أوصافه لله ، حتّى يكون الله في مراضيه له ، عملا بقوله : « من كان لله كان الله له » .
يعنى كه نفسى كه در راه خدا ، به بلا و عناى فنا ، رضا دهد و خود را فداى او كند ، مر خداى را بادا ، تا خدا أجر او و ثواب او شود ، و به خودش باقى كند .
< شعر > و أحلى أماني الحبّ للنفس ما قضت عناها به من اذكرتها و أنست < / شعر > تقدير البيت : و أحلى الأماني ، المضافة إلى الحبّ و الناتجة عنه بالنسبة إلى نفسي ، شيء قضت ، أي : حكمت بعناى نفسي بذلك الشيء ، من اذكرت ، أي حضرة المحبوب للنفس منى وصلها ، و أنست النفس و أمانيها بالوصل . فيكون من محلَّه الرفع بالفاعلية و فعله قضت ، و المفعول عناها ، و اذكرت و أنست صلة من ، و ضمير الهاء في اذكرتها ، يرجع إلى النفس و محلَّه النصب بمفعوليّة اذكرت ، و مفعوله الثاني و هو طلب الوصل محذوف ، و مفعولى انست ايضا محذوفان و هما النفس و أمانيها ، و أحلى مبتدأ و ما قضت خبره .
و شيرينترين آرزوها در عشق مر نفس مرا كه عاشقم ، چيزى بود كه حضرت معشوق حكم كرد به عنا و رنج فناى اوصاف نفس من به سبب آن چيز ، و آن طلب وصل او است . چه طلب وصل بر فناى همگى اوصاف نفس متوقّف است ، و اين فنا موجب عنا و تعب مجاهدات بى شمارست ، و هم معشوق بود كه به هدايت



[1] في بعض النسخ : « فان اجن من غرس . . . » .

286

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست