نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 225
و هر چه به من نازل شود از محنت و بلا ، آن چيز عين منحت و عطا است كه حضرت تو كه معشوقى در حق من ارزانى مىفرمايى ، چون كه حال من به تحقيق آن است كه عقد عزيمت محنت من از فترت و انحلال سالم و ايمن است ، و هر يك از آن بلاها و محنتها مر اين محبت را مدد مىدهد ، در ازالت احكام امتيازى از نفس من و تقويت اسباب اتحاد من مىكند با حضرت معشوق ، پس لا جرم من هر محنتى را عطائى و منحتى عظيم مىيابم . < شعر > فكلّ أذى في الحبّ منك إذا بدا جعلت له شكري مكان شكيّتي [1] < / شعر > پس از اين جهت هر رنجى و آسيبى كه در اين عشق حقيقى تو از مقتضيات اوست و از تو و عشق تو در حق من پيدا مىآيد و به تن و جان من گزند مىرساند ، من ترا از براى آن رنج و بلا ، مدح و ثنا مىگويم و به جاى شكايت شكر ادا مىكنم ، چه آن را نعمتى مىشمرم . < شعر > نعم و تباريح الصبابة إن عدت عليّ من النّعماء في الحبّ عدّت [2] < / شعر > نعم لفظ وضع للتصديق و التحقيق ، و إيراده هاهنا لتحقيق الكلام الذي جرى قبل هذا من التحقّق بمقام الصبر و الشكر . يقول : هذا الذي ذكرت من رؤيتي كل محنة منحة و جعلي الشكر مكان الشكيّة ، محقق و هو من مقتضيات المحبّة و التحقق بها ، و ذلك عام بالنسبة إلى جميع العشّاق ، فيكون نعم في محلّ خبر المبتدأ و ما بعده جملة تحقق الكلام الذي قبله . و تباريح الصبابة : توهّجها من برحاء الحمّى و هي شدّتها . مىگويد : كه اين چه گفتم كه محنتهاى معشوق را عطاها مىيابم و به جاى شكايت به اداى شكر آن مىشتابم ، همچنين است و مقتضاى حقيقت محبت خود همين است و هر چند افروختن آتش عشق و سوختن او ظاهر و باطن مرا ، ظاهرا ظلمى مىنمايد كه در حق من مىرود ، اما چون حكم ما
[1] شكيّتى : شكواى . [2] تباريح ، الواحد تبريح : الشدّة . عدا عليه : اعتدى عليه . النعماء : النعمة . عدت : حسبت .
225
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 225