نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 216
راه نمىتواند برد . و نزديك به اين معنى است آن چه ابو نواس گفته است كه : ( شعر - خ م ) . < شعر > تستّرت [1] عن دهري بظلّ جناحه * فعيني ترى دهري و ليس يراني < / شعر >
[1] قلب سالك بعد از قبول تجليات اسمائيه از جميع علايق پاك مىشود ، حتى عن التوجه بالحق باعتقاد خاص او الالتجاء اليه به اسم مخصوص ، به مناسبت سعهء قلب سالك و قبول تجليات به حسب احدية الجمع الذاتي و تابش نور خورشيد ذات بر مشكات و آئينهء قلب عارف متحقق ، از ناحيهء مقام جمعى قلب و نيل آن به مقام حكايت تام و آمادگى آن ، يعنى قلب جهت قبول تجليات ذاتى كه اختصاص دارد فقط به قلب سالك بالغ به مقام قبول تجليات ذاتيه و نيل به مقام فنا از ناحيهء تجليى كه در عالم وجود ، غير قلب انسان بالغ به اين مقام هيچ موجودى از موجودات عالم وجود ، داراى استعداد قبول آن تجلى نيستند و فقط مقام جمعى سمعى قلب ، گنجايش قبول آن را دارد . قلب بعد از قبول اين تجلى ، قيامت حقيقى را مشاهده نموده - فيقول لسان الاسم الحق ، لمن الملك اليوم ، لله الواحد القهار - و حينئذ يظهر قرب الفرائض فيبقى العبد مستورا خلف حجاب غيب ربه - و به لسان حال در اين هنگام گويد : < شعر > « تسترت عن دهري بظلّ جناحه فعيني ترى دهري ، و ليس يراني فلو تسأل الأيام ما اسمى مادرت و اين مكانى ما درين مكانى » . < / شعر > در اين تجلى بقيهء بقاياى وجود و انيّت عبد فانى مىشود و از انواع شرك رهايى مىيابد و به سرّ توحيد و قيامت كبرى بعد از فناى انيّت و موت حقيقى خود در حق ، واقف مىشود و مثل كسى كه قبل از موت حقيقى و فناى انيّت خود به سرّ توحيد آگاه مىشود و به واسطهء تقيّد به توحيد علمى - نه توحيد شهودى حقيقى ذوقى - و بقاى شرك خفى و ظهور شيطان نفس به بلاى شطح گرفتار نمىشود - قال رسول الله : « شرّ الناس من قامت القيامة عليه و هو حىّ » . و اما معنى الشعر : « تسترت عن دهري بظلّ جناحه » . اى بصورة جزئيّة ليس وسعه إدراكها و لا يدرك ، عينى الكلى و حين أدركها ، يحسب انه أدركني ، و ليس كذلك . فعيني ترى دهري و ليس يراني - فان النور الكلى شأنه ان يرى و لا يرى - فلو تسأل الأيام ما اسمى ما درت - و اين مكانى ما درين . . . إذ لا اسم و لا مكان لمن احتجب في الغيب . مرتبه بعد از اين مقام ، توغل در مقام اكمليت است كه عبد مستهلك و فانى در حق مىشود و در غيب ذات حق پنهان مىگردد و جميع مراتب وجود به منزلهء اعضا و جوارح و أغصان و فروع صورت حقيقى او محسوب مىشوند - و تعدّى مقام السفر الى الله و منه إلى خلقه و بقي سفره في الله لا الى غاية ، ثم اتخذ الله وكيلا و من هذا المقام يفصح قوله : « اللَّهم أنت الصاحب في السفر و الخليفة في الأهل و الولد ، و أنت حسبى في سفرى . . . » . شارح مفتاح اين دو بيت را از يكى از عرفا دانسته و آن را حمل كرده است بر معنايى كه ذكر شد و از قرار فرموده شارح فرغانى ، أبيات مذكور از ابو نواس است و أين هو و هذه اللطائف العرفانية - كل ميسّر لما خلق لأجله - .
216
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 216