responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصوص الحكم نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 48


أنه من مقام التقديس المنزَّه عن الأغراض [1] النفسية التي يدخلها التلبيس .
وأرجو أن يكون الحق [2] لمَّا سمع دعائي قد أجاب ندائي ، فما أُلقي إلا ما يُلْقِي إليَّ ، ولا أُنزل في هذا المسطور إلَّا ما ينزِّل به عليَّ . ولست بنبيّ رسول ولكنِّي وارث ولآخرتي حارث .
فمن الله فاسمعوا * وإلى الله فارجعوا فإذا ما سمعتم ما * أتيت به فَعُوا ثم بالفهم فَصِّلوا * مجمل القول وأجمعوا ثم مُنُّوا به على * طالبيه لا تمنعوا هذه الرحمة التي * وَسِعتكم فوسِّعوا ومن الله أرجو أن أكون ممن أُيِّد فتأيد [3] وقُيِّد بالشرع المحمدي المطهّر [4] فتقيد وقيَّد ، وحشرنا في زمرته كما جعلنا من أمته . فأول ما ألقاه المالك على العبد من ذلك :
1 - فص حكمة إلهية في كلمة آدميَّة [5] لما شاء الحق سبحانه من حيث أسماؤه الحسنى التي لا يبلغها الإحصاء ( 2 - ب ) أن يرى أعيانها [6] ، وإن شئت قلت أن يرى عينه ، في كونٍ جامع يحصر الأمر كلَّه [7] ، لكونه متصفاً بالوجود ، ويظهر به سرّه إليه : فإن رؤية الشيء نفسه بنفسه ما هي مثل رؤيته [8] نَفْسَه في أمرٍ آخر يكون له كالمرأة ، فإنه يظهر له نفسه في صورة .



[1] ن الأغراض بالعين المهملة
[2] ب م ن الحق تعالى
[3] ب م ن يضيفان « وأيد »
[4] ب المطهر المحمدي
[5] فص حكمة إلهية إلخ ساقط في ا
[6] ن أن ترى أعيانها
[7] ن « كله » ساقطة
[8] ن رؤية

48

نام کتاب : فصوص الحكم نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست