فقابل من فاعل لم يستفد * ما لم يكن سنخيّة معه يجد ومن هنا بين الحدوث والقدم * وبين ممكن وما لم يتّسم لا بدّ من رابطة وبرزخ * كمثل الأسماء والصفات يا أخي
( 1 ) ط : أي واجب بالذات . ( 2 ) م : رابط . ( 3 ) م : أحدية . ( 4 ) اللَّه تعالى واحد في ذاته بسيط من جميع الجهات ، لا كثرة فيه ولا مراتب ، والمراتب التي يعدونه - مثل الأحدية والواحدية - إنما هي في نظر العارف ، فهي مراتب المعرفة ، لا المعروف . وقد قسموا المراتب بالمرتبة اللا اسمية التي لا حد لها ولا رسم ولا اسم فيها ولا صفة ولا إشارة إليها ولا وصول بها ، ثمّ المرتبة الأحدية التي فيها الأسماء موجودة ولكن بوجود واحد مندمج غير متكثرة ، ثم المرتبة الأحدية التي فيها تنشأ الأسماء وتتمايز .