وقال في الإحسان أفضل الورى : * أعبد لربّك كأنّك ترى عن صادق أخرس عن فضائله : * كرّرته سمعته عن قائله إنّ العبادة العبوديّة قد * تعطي ، وكنهها الربوبيّة عدّ إن ينسلخ أمرك عن شوب الغسق * فينطق القلب عن الحقّ بحقّ
( 1 ) مضى في ص 85 . ( 2 ) ط : - وهو . ( 3 ) رواه عبد الرزاق الكاشاني في مقدمة تأويلاته ( 1 / 4 ) : « وقد نقل عن الإمام المحقّ السابق جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام . أنه خرّ مغشيا عليه وهو في الصلاة ، فسئل عن ذلك ، فقال : ما زلت أردد الآية حتى سمعتها من المتكلم بها » . ( 4 ) مصباح الشريعة : باب حقيقة العبودية . ( 5 ) روي في الكافي ( 1 / 177 ، باب الفرق بين الرسول والنبي والمحدّث ) : عن الصادقين عليهما السّلام : « الرسول الذي يظهر له الملك فيكلمه ، والنبي هو الذي يرى في منامه وربما اجتمعت النبوة والرسالة لواحد ، والمحدّث الذي يسمع الصوت ولا يرى الصورة » . والحديث الذي أشار إليه المؤلف - قده - رواه العامة وليس فيه : « مكلمين » .