ميقات ربّ السالك إذا استتمّ * حدّ النصاب بلغت حسن الشيم هلال وجه الحبّ عنده انجلى * وفي منصّة اللقا تهلَّلا فحظر استشراق غير شمسه * وشغل سالك وهضم نفسه
( 1 ) جاء في شرح منازل السائرين للقاساني ( 174 - 175 ) : « لقي الحسين بن منصور إبراهيم الخواص رحمهما اللَّه في بعض طرق الوادي ، فقال : كيف حالك ؟ قال إبراهيم : أدور في الصحاري وأطوف في البراري حيث لا ماء ولا شجر ، ولا روض ولا مطر ، هل يصحّ حالي في مقام التوكل ، أم لا ؟ فقال الحسين : إذا أفنيت عمرك في عمران باطنك ، فأين الفناء في التوحيد ؟ » . ( 2 ) في أمالي الصدوق - قده - ( 242 ، المجلس الثالث والثلاثون ، ح 5 ) عن الصادق عليه السّلام : « الناس يمرّون على الصراط طبقات ، والصراط أدقّ من الشعر وأحدّ من السيف ، فمنهم من يمرّ مثل البرق ، ومنهم من يمرّ مثل عدو الفرس ، ومنهم من يمرّ حبوا ، ومنهم من يمرّ مشيا ، ومنهم من يمرّ متعلَّقا قد تأخذ النار منه شيئا وتترك شيئا » .