responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 321

إسم الكتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء ( عدد الصفحات : 489)


للمتداول أو عدم منازعة الخصم فيهاأو عبارة ما أي لأجل التلفّظ و التعبيرصارت أعرف .
و الظاهر أنّ الأشياء تعمّ المعاني و الألفاظ ولا تختصّ بالألفاظ إذ قوله : « عبارة ما » إنّما يصحّ في المعاني و إن صحّ قوله : « لعلّة ما » فيهما ، إذ محصّل الكلام أنّ تعريف ما هو البديهي من لفظ أو معنى ينبغي أن يكون بما هو أوضح من المعرّف و إن كانت الأوضحيّة لعارض أعمّ من اللفظي أو المعنوي كما ذكر ، وهو المراد بقوله : « لعلّة ما » أو لفظي فقط ، وهذا يتصوّر بأن يكون كلّ من المعرّف و الأشياء المعرّفة له معنىً بديهيّاً ، وكان لفظها أظهر دلالة على نفسها ، أو على المعرّف ، من دلالة لفظه عليه ، ولو خصّت الأشياء بالألفاظ لم يمكن تصحيح « عبارة ما » إلّا بتكلّف بأن يقال : المراد من هذه الألفاظ لأجل التعبير ، أي في الدّلالة على ما صيغ له اللّفظ المعرّف ، و التعبير عنه أظهر من نفسه . كذلك في التصوّرات أشياء هي مباد للتّصوّر وهي متصوّرة لذاتها ، و إذا أريد أن يدلّ عليها لم يكن ذلك بالحقيقة تعريفاً لمجهول ، بل تنبيهاً و إخطاراً بالبال باسم أي مرادف للمعروف ، أو بعلامة أي خاصة له . و يمكن أن يكون عطف تفسير للإسم منربّما كانت كلّ واحد الاسم و العلامة على التغاير ، و التأنيث للتّغليب أو العلامة على الإتّحادفي نفسها أخفي منه أي من المبدأ الّذي هو المعرّفلكنّها أي هذه العلامةلعلّة ما وحالة ما تكون أظهر دلالة .
لو كان العلامة مرادفة للإسم و العطف للتّفسير حتّى يختصّ المعرّف

321

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست