responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 31

إسم الكتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء ( عدد الصفحات : 489)


إشارة إلى انّيته ، و التذكير باعتبار المعنى ، وممكنٌ التعاكس في الإرجاع و الإشارة و « ذلك » إشارة إلى أحدهما و الخبر المحذوف أي ليس الموضوع انيته : أو إنيّته موضوعاً و الأظهر الأوّل . بل هو أىِ المَوضوعُشي ءٌ آخر من مطالب هذا العلم كالأسباب القصوى كلاّ أو بعضاً ، كما يشير إليه : فنقول لا يجوز أن يكون ذلك إي انّيته تعالىهوالموضوع .
وملخّص ما ذكره لنفي موضوعيّته لهذا العلم أنّه لو كان موضوعاً له لكان فيه من المسلّمات دون المطالب ، وحينئذٍ إمّا يُطلب في علم آخر أو لا . و الأوّل : خلاف الواقع . و الثّاني : يوجب بداهته أو اليأس من إثباته ، وكلاهما باطلان ، و إلى ذلك أشار بقوله : وذلك أي عدم جواز كونه موضوعاًأنَّ موضوع كلِّ علمٍ هو أمرٌ مسلَّم الوجود في ذلك العلمِ و إنّما يبحث عن أحواله و قد علم هذا في مواضع أخرى ، و وجود الإله تعالى لا يجوز أن يكون مسلماً في هذا العلم كالموضوع ، بل هو مطلوبٌ فيه وذلك أي كونه مطلوباً فيهأنَّه إن لم يكن كذلك أي مطلوباًلم يخل إمَّا أن يكون مسلَّماً في هذا العلم وغير مطلوبٍ في علمٍ آخر ، وَإمّا أنْ يكونَ مسلَّماً في هذا العلمِ وغير مطلوبٍ في علم آخر وكلا الوجهين باطلان ، وذلك أي البطلانلأنّه لا يجوز أن يكون مطلوباً في علمٍ آخر لأنَّ العلوم الأخرى إمّا يكونخلقيّةٌ وهي تهذيب الأخلاقو إمّا

31

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست