responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 247


أن يكون الغرض من هذا العلم 58 مطلقاً ، أو الغرض الأصلي منه وهو معرفة الواجب وصفاته العليّة الواجب وصفاته العليّة وما يليق تقدّس ذاته وبراءته عن النّقايص و القصورات الإمكانيّة وطريق ارتباط المعلومات به وانتساب الكلّ إليه وغير ذلكتحصيل مبتدأ لابعد علمٍ آخر .
و ليس هذا جواباً آخر من الدّور المذكور كما ظنّ . وقيل : فيه فوائد دفعه ، و استحقاق هذا العلم التقدّم على غيره بالمرتبة إليه ، كما له التقدّم بالذّات و الشّرف ، وتحقّق هذه الطّريقة في تحصيل الغرض منه لا من امكانها في الواقع لا يجدي في الدّفع أواحتياجنا فيه وفي العلمين ، و إن كان لعجز أنفسنا عن سلوكها يكفي في لزومه إذ نقول يحتاج فيه إليهما مع أنّ مباديهما يثبت فيه فيلزم الدّور ، و إمكان طريق في الواقع لايؤدّي إليه لا ينفعنا ، و أشار إلى هذه الطريقة بقوله : فإنَّه سيتَّضح لك فيما بعد وهو الفصل السادس من هذه المقالةإشارةٌ إلى أنَّ لنا سبيلاً إلى إثبات المبدأ الأوّل لامن طريق الإستدلال من الأمور المحسوسة .
و ما يتعلّق بها كما هو طريقة الطّبيعيّين و الكلاميين المستدلّين عليه تعالى تارةً من الحركة بوجوب انتهائها إلى محّرك أوّل غير متحّرك .
و أخرى من الحركة و الزّمان بأنّه لايتقدّم عليهما شيء تقدّماً بالزّمان ، وإلّا كان قبل كلّ زمان زمان إلى غير النّهاية مع رجوعه آخراً إلى عدم

247

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست