responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 231

إسم الكتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء ( عدد الصفحات : 489)


و ملخّصه : أنّ بيان مسألة الطبيعي في الإلهى بمسألة إلهيّة هي مسألة إثبات مبدئها بعينها ، وبيان هذه مسألة الإلهيّة لا تكون بتلك المسألة الطبيعية ، بل تتبيّن بها مسائل أخرى من الإلهي أو تتبين هذه المسألة الإلهية بمسائل أخرى من الطبيعي وعلى هذا يكون الإنتاج بمعناه الحقيقي .
و على الثّالث - أعني كون المراد بالمبدأ الطبيعي مبدأ مسألة الطبيعي - يمكن رجوع ضمير « بيانه » وما يوافقه إلى المبدأ ، على أن يراد ببيانه في الإلهي تحقّقه في ضمن مسألة لاتتبيّن بذلك المبدأ بتوسّط مسألة طبيعيّة كما تقدّم ، فيكون إسناد البيان إلى المبيّن البعيد ، و الإنتاج الأوّل بالمعنى المجازي . أي حصول المبدأ في ضمن ما هو مقدّمة في الإلهي . و يمكن رجوع الضّمائر إلى « الطبيعي » ليكون إسناد البيان إلى المبيّن القريب ، و الإنتاج في الموضعين بمعناه الحقيقي .
و قد ظهر ممّا ذكر أنّ للعبارة على النّسخة الأولى محملين ، وعلى الثانية خمسة محامل اثنان منها هما الأوّلان - لابتنائهما على الإرجاع الثّانية إلى الأولى ، و البواقي مغايرة لهما . وفي اثنين من الخمسة ترجع الضّمائر إلى المبدأ ، فيكون إسناد البيان إلى المبيّن البعيد ، و الإنتاج الأوّل بالمعنى المجازي ، و المراد من بيانه في الإلهي تحقّقه في ضمن مسألة إلهيّة هي بعينها مسألة بيانه . وفي ثلاثة منها ترجع الضّمائر إلى مسألة الطبيعي ، و يكون الإسناد إلى المبيّن القريب ، و الإنتاج بمعناه الحقيقي ، و المراد من بيانها بيانها بمسألة أخرى من الإلهى .
ثمّ يمكن أن يراد بقوله : « فيما بعد » علم الطبيعي ، لتأخّره عن الإلهى رتبةً ، و يرجع ضمير « فيها » إلى علم الطّبيعة ، و يراد بمسائل أخرى مسائل الإلهي . وعلى هذا تتخرّج أيضاً خمسة محامل يفترق كلّ منها عن نظيره

231

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست