responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 191

إسم الكتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء ( عدد الصفحات : 489)


فعلى الأوّل : يلزم الإيرادات الثّلاثة المتقدّمة . وعلى الثّاني يرد أنّ العقل ليس من العوارض الذّاتّيّة للموجود لأنّه أخصّ منه .
و جوابه على ما تقدّم : اختيار الثّاني ومنع المنافاة بين الأخصّية و العرضيّة الذّاتيّة ، إذ المساواة بين الشّيء وعرضه الذّاتي غير لازمة لجواز كونه أخصّ إذا لم يكن عروضه لأمر أخصّ قبل عروضه هنا لأجله إذ عروض العقل للموجود بتوسّط الجوهر .
قلنا : معروضه بعض الموجود وهو بمنزلة نوعه ، فالمراد به الجوهر ، فلا توسّط حتّى يخرج عن العرض الذّاتي بالمعنى المشهور و أخذه بمعنى ما لا يفتقر لحوقه إلى تخصّص طبيعي أو تعليمي أو غيرهما قد ظهر فساده .
و قد حمله بعضهم على مصطلح البرهان أعني ما يدخل المعروض أوجنسه في حدّه ومفهومه مدّعياً أنّ كلّ ما يبحث عنه في الإلهي من الأقسام و العوارض عرض ذاتي للموجود بهذا المعنى ، إذ العقل محدود بالجوهر و الجوهر بالموجود ، و المحدود بالمحدود بالشّيء محدود به ، و الكلّي محدود بالمفهوم و هو ما وجد في الذّهن ، فالموجود مأخوذ في معناه ، لأنّه يعلم الخارجي و الذّهنى ، وعلى هذا فقولنا : « العقل موجود » بمنزلة « بعض العدد زوج » .
و الظّاهر ثبوت التلازم بين هذا المعنى و المعنى المشهور ، إذ كلّ ما يعرض لشيء يؤخذ هذا الشّيء في حدّه إنْ أوّلاً وبالذّات فأوّلاً وبالذّات ، و إنْ ثانياً وبالتّبع فثانياً وبالتّبع ، فالجوهر لعروضه الموجود ابتداءً

191

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست