responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 101

إسم الكتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء ( عدد الصفحات : 489)


و ردّ بأنّه لافرق بين الموجود و المذكورات ، إذ الجميع بحسب الذّات موجود وبحسب المفهوم اعتباري .
فإن قيل : مفهوم الشّي أيضاً عامّ محقّق بل هو أحقّ ، لأنّه الأصل في العموم وعموم الموجود باعتباره ، و أيضاً الموضوع لهذا العلم ما يمكن أن يصير بانضمام القيود موضوعات لعلوم متخالفة ومحمولاً عليها ، وله عوارض ذاتية و الموجود ، وان كان كذلك لكن لا بما هو موجود بل بما هو شيء ، إذ الشّي بذاته يصير موضوعات متعدّدة و يكون محمولاً عليها ، وله أحوال ذاتية كالوجوب و الإمكان و الوحدة و الكثرة .
قلنا : الشيء في ذاته اعتباري محض ، وما لم يوجد لم يتّصف بشيء ممّا ذكر ، و المتّصف بها حقيقة هو الموجود فهو الأصل ، و الشيء من اعتباراته فهو الأولى بالموضوعية .
و ربّما قيل : الواحد و المعلوم كالموجود ، فما وجه الأولويّة ؟ قلنا : هو أعمّ منهما ، إذ الكثير من حيث إنّه كثير موجود وليس بواحد ، و فيه كلام يأتي على أنّ وحدة الشيء ووجوده وتشخّصه على ما صرح به الفارابي متحدة بالذات ، مختلفة بالاعتبار وكثير من الأشياء الموجودة غير معلومة لنا .
فإن قيل : المعلوم يعمّ المعدوم وقد يبحث في هذا العلم عمّا ليس بموجود .
قلنا : قد تقدّم أن الموجود الّذي هو الموضوع يعمّ الذّهني .
وههنا تمّت الأمور الثلاثة .
و يظهر لك ممّا سبق أنّها دليل واحد لبيان موضوعية الموجود ، إذ

101

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست