responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 432


ارتساماً أوّليّا ، وبيّن ذلك في الموجود و الشّيء فأراد الآن بيانه فيها فقال :
استحالة تعريف الموادّ الثلاث و لزوم الدور في تعريفها و قد يعسر علينا أنّ نعرّف حال الواجب و الممكن و الممتنع بالتعريف المحقّق أيضاً اي كما في الموجود و الشّيء ، بل بوجه العلامة أي الممكن لنا إن نعرفها بالعلامة دون الحدّو جميع ما قيل في تعريف هذه ممّا بلغك عن الأولين قد يكاد يقتضي دوراً ، وذلك لأنّهم على ما مرّ لك في فنون المنطق إذا أرادوا أن يحدّوا الممكن أخذوا في حده إمّا الضروري ، و إمّا المحال ولا وجه لهم غير ذلك أي قالوا : « الممكن ما ليس شيء من الوجود و العدم ضروريّا له أو محالا عليه » . « فإذا أرادوا أن يحدّوا الضروري اخذوا في حده أمّا الممكن و أمّا المحال فقالوا : « الضروري مالا يمكن عدمه أو ما يستحيل فرض عدمه » . و إذا أرادوا أن يحدّوا المحال أخذوا في حدّه إمّا الضروري و إمّا الممكن فقالوا : « المحال ضروري العدم » أو « غير ممكن الموجود » و قد أشار إلى ما ذكرنا من التوضيح بقوله :

432

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست