responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 244


توقّف المثبت بالإنّ على الإلهي وكونه بديهّي المقدّمات أو مأخوذاً من غير الإلهي وهو رجوع إلى ملاحظة الأوّل أيضاً قد ظهر ما فيه .
ثمّ الأظهر أنّ منشأ توهّم الدّور هو الثّالث ، إذ ظهر من الكلمات السّابقة أنّ إثبات موضوعات مسائل العلمين ومباديها ومقدّمات براهين مسائلهما في الإلهي ، وظاهر أنّ هذا يفيد مبدأيّته لجميع مسائلهما .
ثمّ صرّح الشّيخ بأنه يتوصّل من العلمين إلى معرفة الباري و الملائكة الرّوحانية وطبقاتها ، ومعرفة النّظام في ترتيب الأفلاك ، وهذا كما ترى يفيد أنّ مبدأيتهما لبعض مسائله لظهور التخصص بالذكر من دون ما يفيد العموم فيه ، و على هذا يتراءي دور منشأه الثّالث ، وحينئذٍ كلّ من الأجوبة الثلاثة جواب مستقلّ وتتميمه غير موقوف على ملاحظة غيره .
ثمّ لما ذكر الوجوه الثّلاثة أوّلا بعنوان العموم ، وثانياً على وجه الخاصّ بالمقصود أعادها ثالثا لزيادة التوضيح ، فقال :
توضيح المرام فقد اتَّضح انَّه إمَّا أن يكون ما هو مبداٌ بوجهٍ مّا لهذا العلم من المسائل الَّتي في العلوم الطَّبيعيَّة ، ليس بيانه من مبادٍ تتبيَّن في هذا العلم ، بل من مبادٍ بيِّنةٍ بنفسها وهذا هو الجواب الأوّل ، و إمَّا أن يكون بيانه من مبادٍ هي مسائل في هذا العلم أعني الإلهيو لكن ليس يعود ما هو مبدأ للإلهي من المسائل الطّبيعيّةفتصير مبادٍ لتلك المسائل الإلهيّةبعينها حتّى يلزم الدّور ، بل تصير مباديءلمسائل أخرى من الإلهى ، وهي الّتي فرضت أولّا مبدأية تلك الطّبيعيّة لها .

244

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست