نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 50
وبمراتبه ، وأنّ علمه خلاصة العلوم كلَّها من الرسميّة والحقيقيّة ، وأنّه أصل الدين والإسلام ، وسبب الجنّة والنار . ( 97 ) وإذا عرفت هذا ، فاعلم أنّ هذه كلَّها دعاوى [1] لا بدّ لها [2] من بيّنة . فحينئذ كلّ واحدة [3] منها محتاجة [4] إلى بيانها وإقامة البرهان عليها ، [5] عقلا كان أو نقلا . ( 98 ) وأمّا بيان ( الدعوى ) الأولى - وهو أنّ الوجود كلَّه واقع على التوحيد ، مشتمل على مراتبه - فقوله تعالى * ( قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ ) * [6] إلى آخره ، لانّ مجموعه عبارة عن هذا المعنى بما روى عن النبىّ - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - بأنّه قال : « أسّست السّماوات السبع والأرضون السبع على « قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ » . ( 99 ) ومعناه على ما أوّله المؤوّلون ، ( لا ) سيّما المولى الأعظم كمال الحقّ والملَّة والدين عبد الرزّاق ( الكاشاني ) ، - قدّس الله سرّه - كما ذكر [7] في « تأويلاته » ، وهو انّه قال : قوله تعالى * ( قُلْ ) * [8] أمر من « عين [9] الجمع » اى « عين الجمع الاحديّة الذاتيّة » ، وارد على « مظهر التفصيل الاسمائىّ » [10] في « الحضرة الواحديّة » . ( 100 ) وقوله تعالى * ( هُوَ ) * عبارة عن « الحقيقة الاحديّة الصرفة » اى « الذات من حيث هي » بلا اعتبار صفة ، التي لا يعرفها الا هو .
[1] دعاوى F : دعاء M [2] لها F : منها M [3] واحدة M : واحد F [4] محتاجة F : محتاحا M [5] عليها M - : F [6] قل هو . . : سورهء 112 ( الإخلاص ) آيهء 1 [7] ذكر F : ذكره M [8] قل M - : F [9] عين F : عن M [10] الاسمائي F : الاسمائية M
50
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 50