responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 478


الموجود الواجب ) ان كانت واجبة ، لزم تعدّد الواجب ، أو وجوب العرض - الذي هو صفاته - وقيامه بذاته ، لانّ الواجب يجب أن يكون قائما بذاته . وان كانت ( الصفات ) ممكنة ، لزم احتياج الواجب إلى الصفة الممكنة التي هي العلم أو القدرة ، أو احتياج صفة إلى موجد يوجدها لانّها ممكنة ، والممكن [1] محتاج إلى مؤثر ( آخر ) غيره .
( وهكذا ينتهى الامر إلى الدور أو التسلسل ، وكلاهما باطلان فباطل أن تكون الصفات زائدة على الذات ) .
( 969 ) وقالت ( المعتزلة ) أيضا : انّ صفات الله زائدة في الذهن أو العقل والا ، ففي [2] الخارج هي عين ذاته . - وهذا أقرب إلى الحقّ ، وان كان بعيدا عنه .
( 970 ) وقس على هذا معرفة الأسماء والأفعال ، لانّ الأسماء [3] مرتّبة على ترتيب الصفات وكمالاتها [4] الذاتيّة . فإذا لم تكن الصفات معلومة ، فلا شكّ أنّ الأسماء ، التي هي مرتّبة عليها ، لا تكون معلومة . والأفعال كذلك [5] ، لانّ [6] مجاريها ومنشأها الأسماء والصفات والأسماء والصفات غير معلومة فتكون الأفعال الصادرة عنها أو بحسبها أيضا كذلك . * ( سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ، والْحَمْدُ لِلَّه رَبِّ الْعالَمِينَ ) * [7] . وهاهنا أبحاث كثيرة .
( 971 ) والغرض انّهم ما عرفوا أيضا من أسمائه تعالى وصفاته



[1] التي هي . . . والممكن M - : F
[2] ففي : في MF
[3] الأسماء : + التي هي مرتبة عليها لا تكون معلومة والأفعال كذلك لان الأسماء M
[4] وكمالاتها : وكمالاته MF
[5] ان الأسماء . . . كذلك M - : F
[6] لان F : ان M
[7] سبحان . . : سورهء 37 ( الصافات ) آيهء 180 - 182

478

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست