نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 463
إسم الكتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار ( عدد الصفحات : 848)
فوجدت بردها بين ثدييّ [1] . فعلمت ما في السماوات وما في الأرض . ثمّ تلا هذه الآية * ( وكَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ والأَرْضِ ولِيَكُونَ من الْمُوقِنِينَ ) * [2] . ( 932 ) والى هذا أشار محقّقو العلماء ومكاشفوهم في أبيات لهم في أمير المؤمنين - عليه السلام : < شعر > قيل لي : قل في علىّ مدحا ينتضى نطقى [3] نارا مؤصدة قلت : هل أمدح من في فضله حار [4] ذو اللبّ إلى أن عبده ؟ والنبىّ المصطفى قال لنا ليلة المعراج لمّا صعده وضع الله على ظهري يدا فأرانى القلب [5] أن قد برده وعلىّ واضع رجليه لي بمكان [6] وضع الله يده . < / شعر > ولله درّ القائل ! وقد تنسب ( هذه الأبيات ) إلى المتنبّى وتنسب إلى امين الدين الطرابلسي - رحمة الله عليهما ! ( 933 ) ومع ذلك ، فحيث أخبر الله تعالى باراءته ذاته لموسى في صورة النار والشجرة ، فليس ببعيد إراءته [7] ذاته لمحمّد في صورة النور أو الصورة الانسانيّة . وبالحقيقة [8] ما رآه [9] محمّد [10] الا في صورة نفسه ، التي هي أحسن الصور ظاهرا وباطنا ، كما في قوله تعالى * ( ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى أَفَتُمارُونَه عَلى ما يَرى ) * [11] ، ولقول النبىّ « من رآني فقد رأى الحقّ » ،
[1] ثديي M : ثدي F [2] وكذلك نرى . . : سورهء 6 ( الانعام ) آيهء 75 [3] نطقى M : يطفى F [4] حار M : صار F [5] القلب : + إلى M [6] بمكان F : لمكان M [7] إراءته M : إراءة F [8] اللَّه . . . بالحقيقة M - : F [9] ما رآه F : + ذاته M [10] محمد F : لمحمد M [11] ما كذب . . : سورهء 53 ( النجم ) آيهء 11 - 12
463
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 463