responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 445


كذلك ، أي قطرة من [1] بحر من بحور كمالاته ، وذرّة من شمس [2] من شموس استعداداته ، لقوله ( أي الشيخ ابن العربي ) أيضا « فالمرسلون ، من كونهم أولياء ، لا يرون ما ذكرناه الا من مشكاة خاتم الأولياء ، فكيف من دونهم من الأولياء ؟ » ولقوله « فخاتم الرسل ، من حيث ولايته ، نسبته مع الختم للولاية نسبة الأنبياء والرسل معه ، فانّه الولىّ والرسول النبىّ وخاتم الأولياء الولىّ ، الوارث ، الآخذ عن الأصل ، الشاهد للمراتب » .
( 896 ) وان قيل : هذا بالنسبة إلى الختم للولاية المطلقة ، وأنت في معرض ( الكلام عن ) الختم للولاية المقيّدة - ( قلنا : ) هو ( أي ختم الولاية المقيّدة ) عين ذاك الختم للولاية المطلقة [3] الذي هو جدّه ، كما ثبت عقلا ونقلا ، لانّهم - أي الائمّة - كلَّهم من نور واحد وحقيقة واحدة ، وكلَّما صدق على واحد منهم ، صدق على كلّ واحد منهم « لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ من رُسُلِه » [4] .
( 897 ) هذا ما عندي من حيث المباحث [5] العقليّة بطريق الاقناعيّات وغيرها . والدلائل [6] على إمامته ( أي امامة المهدى ) وعصمته وما شاكل ذلك ، كثيرة [7] عند أصحابنا ، وقد تقدّم طرف منها [8] في الأصل الاوّل ، فارجع إليها [9] واطلبها [10] هناك .
( 898 ) وأمّا الكشف [11] ، فالكشف الصحيح يشهد بأنّ الختميّة للولاية المقيّدة بالمهدى - عليه السلام - أولى من الشيخ ، كالختميّة للولاية



[1] من : عند MF
[2] شمس : الشمس F شموس M
[3] وأنت . . المطلقة F - : M
[4] لا نفرق . . : سورهء 2 ( البقرة ) آيهء 285
[5] المباحث M : مباحث F
[6] والدلائل : والدليل MF
[7] كثيرة : فكثير MF
[8] منها : منه MF
[9] إليها : اليه MF
[10] واطلبها : واطلب MF
[11] واما الكشف M - : F

445

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست