نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 443
إسم الكتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار ( عدد الصفحات : 848)
المهدى ، فانّ الشيخ صرّح بأنّه عيسى [1] ، وهو يظهر من العجم ، والمهدى من أولاد النبىّ ويظهر من العرب » امّا كذب أو نقل من غير تحقيق أو تصحيح ! [2] وعلى كلا التقديرين يلزم إلزامه والزام الشيخ ، لانّ الشيخ صرّح الآن بأنّ « عيسى ينزل عليه بالمنارة البيضاء بشرقىّ دمشق » إلى آخره . ومعلوم أن دمشق ليس بعجم ولا أهله ! [3] والحقّ أنّ الانصاف في هذا الباب ، وفي [4] جميع الأبواب ، عند الشيخ أكثر من عند القيصري فانّ معاندته مع هؤلاء الائمّة قد تعدّى طور الإسلام . أعاذنا الله من درك العصبية والشقاق ومن ظلمات الجهل والنفاق ! - هذا آخر النقليّات بقدر هذا المقام . ( 892 ) وأمّا [5] العقل ، فالعقل الصحيح يحكم بأنّ مثل هذا الشخص ، الذي وصفه الشيخ بالعلم [6] والفضل والمعجزات والمقامات والنسب الصوريّة والمعنويّة من النبىّ ، هو أولى بالختميّة والإمامة والخلافة من الشيخ . وأيضا قد قام البرهان العقلىّ بأنّ الامام يجب أن يكون معصوما ، والشيخ - بدعواه - ليس بمعصوم فلا يستحقّ للإمامة ولا مرتبتها . وأيضا الخاتميّة بشخص تقوم عليه الساعة ، ولا يكون بعده مكلَّف على وجه الأرض - بدعواه ودعوى غيره كما قام به البرهان العقلىّ أيضا - يكون أولى من شخص لا يكون كذلك . ( 893 ) والذي قاله القيصري « أنّه - أي الخاتم - من سلالة أعراقه
[1] عيسى : + اعلم انى كثيرا ما رأيت في كلام العرفاء من اطلاق عيسى وإرادة الروح القدسي والامر الإلهي ، بل كل شيء ، أمير المؤمنين Fh بالأصل ) [2] أو تصحيح : أو صحيح MF [3] أهله M : أصله F [4] وفي M : ومن F [5] واما العقل M - : F [6] بالعلم : من العلم MF
443
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 443