نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 440
قبل الشروع فيهما وإلزامهم بهما [1] ، نثبت [2] هذا المعنى بكلام [3] الشيخ المذكور في « الفتوحات » ، ليعرف الخصم بأنّ نفسنا نفس إلهىّ [4] ، واقع موقع [5] الصدق . ( 885 ) وإذا عرفت هذا ، فاعلم انّ الشيخ - قدّس الله روحه - ذكر في « الفتوحات » في الباب السادس والستّون وثلاثمائة في « معرفة منزل وزراء المهدى » وغير ذلك فصولا وأبوابا وأحكاما ، لا يحتمل أقلَّها مجموع هذا الكتاب . لكن نذكر بقدر ما يحتاج ، وهو قوله « الباب السادس والستّون وثلاثمائة في معرفة منزل وزراء المهدى الظاهر في آخر الزمان ، الذي بشر به رسول الله ، وهو من أهل البيت : < شعر > انّ الامام إلى الوزير فقير وعليهما فلك الوجود يدور والملك ان لم تستقسم أحواله بوجود هذين فسوف يبور الا الإله الحقّ فهو [6] منزّه ما عنده فيما يريد وزير جلّ الإله الحقّ في ملكوته عن أن يراه الخلق وهو فقير » < / شعر > ( 886 ) « اعلم - أيّدنا [7] الله - أنّ لله خليفة يخرج ، وقد امتلأت الأرض جورا وظلما ، فيملؤها قسطا وعدلا . لو لم يبق من الدنيا الا
[1] بهما M : بما F [2] نثبت M : يثبت F [3] بكلام F : بلام M [4] الاهى F : الهية M [5] موقع M : مواقع F [6] 14 فهو M : فإنه F [7] أيدنا M : هدانا F
440
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 440