responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 427


وعليهم الميثاق : يردون موردنا ، ويدخلون مدخلنا . نحن النجباء ، وأفراطنا أفراط الأنبياء . ونحن أبناء الأوصياء المخصوصون في كتاب الله - عزّ وجلّ .
ونحن أولى الناس بكتاب الله ، ونحن أولى الناس بدين الله . نحن الذين شرع لنا دينه ، فقال في كتابه « شَرَعَ لَكُمْ من الدِّينِ ما وَصَّى به نُوحاً » [1] وقد وصانا بما وصى به نوحا [2] « والَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ [3] وما وَصَّيْنا به إِبْراهِيمَ ) * وإسماعيل وإسحاق ويعقوب » . فقد علَّمنا ، وبلَّغنا ما علَّمنا ، واستودعنا علمهم .
ونحن ورثة الأنبياء ، ونحن ورثة أولى العزم من الرسل . « أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ » يا آل [4] محمّد « ولا تَتَفَرَّقُوا فِيه » وكونوا على جماعتهم « كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ » من أشرك بولاية علىّ ، « ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْه » من ولاية علىّ ، انّ الله ، يا محمّد يهدى من يجيبك إلى ولاية علىّ [5] - عليه السلام » . وأمثال [6] ذلك كثيرة ، وقد تقدّم عند اثبات إمامتهم مثل ذلك .
( 857 ) والغرض أنّ الأولياء أو العلماء الورثة أو الائمّة الورثة ، هم هؤلاء ، لا غيرهم . وكلام الشيخ ، المنقول من « الفتوحات » ، وهو قوله « وذلك أنّ الدنيا لمّا كان لها بدء ونهاية - وهو ختمها - قضى الله أن يكون جميع ما فيها بحسبها : [7] له بدء وختام وكان من جملة ما فيها تنزيل الشرائع ، فختم [8] الله هذا التنزيل بشرع محمّد - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم . فكان [9] خاتم النبيّين و « إِنَّ الله كانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً » [10] وكان من جملة ما فيها الولاية



[1] شرع لكم . . يهدى اليه : سورهء 42 ( الشورى ) آيهء 11 - 12
[2] وقد . . نوحا M - : F
[3] إليك : + يا محمد M
[4] يا آل F : وبال M
[5] ولاية على : + كذا أصل نزول الآية Fh بالأصل )
[6] وأمثال F : فقال M
[7] بحسبها : بحسب نعيمها F بحسا M
[8] فختم : ختم F وختم M
[9] فكان : وكان MF
[10] ان اللَّه كان . . : سورهء 4 ( النساء ) آيهء 36

427

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست