responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 413

إسم الكتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار ( عدد الصفحات : 848)


وخرج بذلك عن دايرة أهل العقل وأرباب العلم ، وعن استحقاق الخطاب بمثل هذا الكلام . والله أعلم بالصواب ، واليه المرجع والمآب « والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ » [1] .
( 828 ) وان كان بالكشف ، فكشف غيره يحكم بعكس ذلك ، أعنى [2] كشف الشيخ ومشايخه المذكورين [3] ( من ) أنّ عيسى أولى وأنسب بالختميّة بالولاية المطلقة ، فكشف لنا ولغيرنا من المشايخ بأنّ عليّا أولى وأنسب بهذه المرتبة . ومع ذلك ، فلو تأملت ، لعرفت أنّ كشف الشيخ أيضا يشهد بذلك ، لانّه قال « فخاتم الرسل ، من حيث ولايته ، نسبته مع الختم للولاية نسبة الأنبياء والرسل معه فانّه ( الولىّ و ) الرسول النبىّ وخاتم الأولياء ( هو الولىّ ) الوارث ، الآخذ عن الأصل ، المشاهد للمراتب وهو حسنة من حسنات خاتم الرسل محمّد - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم » .
( 829 ) فمعناه على ما شرحه الشرّاح ، هو أنّه يقول « نسبة خاتم الرسل الذي هو نبيّنا - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - إلى خاتم الأولياء نسبة الأنبياء والرسل اليه » يعنى : كما أنّ الأنبياء والرسل محتاجون إلى خاتم الرسل في أخذ النبوّة والرسالة منه ، فكذلك [4] خاتم الرسل محتاج إلى خاتم الأولياء في أخذ النبوّة والرسالة منه ، لانّ خاتم الأولياء [5] يأخذ من الله بلا واسطة ، ويفيض على غيره بواسطته ، كما هو يأخذ منه ويفيض على غيره [6] .
وقوله « خاتم الأولياء ( هو ) الوارث ، الآخذ عن الأصل » تعليل لذلك ، يعنى علَّة احتياج خاتم الرسل اليه لأجل أنّه آخذ عن الأصل ، مشاهد للمراتب



[1] واللَّه يقول . . : سورهء 33 ( الأحزاب ) آيهء 4
[2] أعنى M : يعنى F
[3] المذكورين : المذكورة MF
[4] فكذلك F : لان M
[5] في أخذ . . . الأولياء M - : F
[6] على غيره : عليه MF

413

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست