responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 411


الأنبياء أجمعين » . هذا آخره .
( 822 ) وهذا الكلام قاطع وبرهان واضح على ختميّته للولاية المطلقة ، حيث تقرّر أنّ للحقيقة المحمّديّة اعتبارين : اعتبار الظاهر واعتبار الباطن .
والباطن يتعلَّق بالولىّ الختم ، الذي يكون أقرب الناس اليه ، ويكون حسنة من حسناته ، لانّ غير علىّ - عليه السلام - ليس له هذا القرب ولا هذه الخصوصيّة . ولا سيما ( أنه ) ورد من النبىّ إشارات دالَّة عليها ، مثل قوله « أنا وعلىّ من نور واحد » « أنا وعلىّ من شجرة واحدة » وغير ذلك من الإشارات المتقدّم [1] ذكرها ، الدالَّة على أنّهما من نور واحد ومن حقيقة واحدة .
( 823 ) وكذلك قول علىّ - عليه السلام : « أنا النقطة تحت الباء » و ( في خطبة البيان ) « أنا الاوّل وأنا الآخر ، وأنا الظاهر وأنا الباطن ، وأنا وجه الله وأنا جنب الله » إلى آخره كما عرفته ، لانّ كلّ ذلك يدلّ على أنّ حقيقته وحقيقة النبىّ حقيقة واحدة . وهذا هو المطلوب من هذا البحث .
( 824 ) وذكر [2] بعض هذا [3] النقل القيصرىّ في « مقدّماته » لشرحه « الفصوص » ، في معرض هذا البحث . وعن [4] كلّ واحد من الائمّة ورد مثل هذا الكلام ، كقولهم مثلا « نحن جهة [5] الله ، ونحن باب الله ، ونحن لسان الله ، ونحن وجه الله ، ونحن عين الله في خلقه ، ونحن ولاة أمر الله تعالى في عباده » . وبعبارة أخرى « نحن ولاة أمر الله ، وخزنة علم الله ، وعترة [6] وحى



[1] المتقدم : المتقدمة MF
[2] وذكر : + عن F
[3] هذا M : أهل F
[4] وعن F : عن M
[5] جهة : حجة M
[6] وعبرة F : وعبرته M

411

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست