responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 408


من عيسى - عليه السلام . وكذلك نسبته [1] الصوريّة . ومع ذلك ، ( فنحن ) نستدلّ عليهما بكلام النبىّ - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - وكلام الشيخ ( نفسه ) وغير ذلك ، ليعرف بالتحقيق أنّه كذلك .
( 816 ) أمّا نسبته المعنويّة ، فقد ورد عنه - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - أنّه قال « انّ الله تعالى خلق روحي وروح علىّ قبل أن يخلق الخلق بما شاء . فلمّا خلق الله تعالى آدم [2] ، أودع أرواحنا صلبه . فلم يزل ينقلها من صلب طاهر إلى رحم طاهر . فلم يصبها دنس الشرك وغمر الجاهلية [3] ، حتّى أقرّها الله تعالى في صلب عبد المطَّلب . ثمّ أخرجها من صلبه ، فقسمها قسمين :
فجعل روحي في صلب [4] عبد الله ، وروح علىّ في صلب أبى طالب . فعلىّ منّى ، وأنا منه نفسه كنفسي [5] ، وطاعته كطاعتي لا يحبّنى من يبغضه ، ولا يبغضني من يحبّه » .
( 817 ) وذكر الاخطب الخوارزمي - قدّس الله تعالى روحه - في الفصل الرابع عشر من كتابه [6] بإسناد طويل ، أنّه لمّا قدم علىّ على رسول الله بفتح خيبر ، قال رسول الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم « لولا أن تقول فيك طائفة [7] من امّتى [8] ما قالت النصارى في المسيح ، لقلت اليوم فيك مقالا : لا تمرّ بملإ [9] الا أخذوا التراب من تحت قدميك ، ومن فضل طهورك يستشفون به . ولكن حسبك أن تكون منّى [10] وأنا منك . ترثني وأرثك . وانّك منّى بمنزلة هارون من موسى ، الا أنّه لا نبىّ بعدى . وانّك تبرئ ذمّتى ، وتقاتل على سنّتى .



[1] نسبته F : نسبة M
[2] آدم M - : F
[3] فلم يزل . . . الجاهلية M - : F
[4] فقسمها . . . في صلب M - : F
[5] نفسه كنفسي F - : M
[6] من كتابه : المناقب للخوارزمي ( المكتبة الحيدرية في النجف الأشرف ، 1385 - 1965 ) ص 96
[7] طائفة F : معا M
[8] من أمتي . . . فيك M - : F
[9] بملإ F : بلا M
[10] منى M - : F

408

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست