responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 402


( 805 ) وأمّا ( النقل الوارد ) منه [1] ( أي من علىّ عليه السلام ) فقوله [2] « انّ رسول الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - ختم ألف نبىّ ، وانّى ختمت ألف وصىّ ، وانّى كلَّفت ما لم يكلَّفوا » . ذكر هذا الخبر أبو نعيم الحافظ الأصفهاني في كتابه . ومعلوم أنّ هذا الخبر حاكم بحقّيّته [3] في الولاية ، لانّ كلّ وصىّ ولىّ ، بغير عكس . فحيث ثبتت ( ختميّة ) وصايته ( بالنصّ ) ، ثبتت ( ختميّة ) ولايته [4] . وحيث ثبتت ( ختميّة ) ولايته ، ثبتت حقّيّته [5] ، لانّ الخاتم ( في الولاية ) هو الذي لا يكون بعده ولىّ على مقامه ، بل يكون الكلّ راجعا اليه وهذا الشخص كذلك فيكون هو خاتما للولاية مطلقا .
( 806 ) وأيضا ينبغي أن يكون الخاتم للولاية أعلم الخلق باللَّه ، وأشرفهم بعد الختم للنبوّة المطلقة ، كما أشار اليه الشيخ ( ابن العربي ) في « فتوحاته » في بيان المقام القطبىّ « انّ الكامل الذي أراد الله تعالى أن يكون قطبا للعالم وخليفة الله فيه ، إذا وصل للعناصر مثلا متنزّلا [6] في السفر الثالث ، ينبغي أن يشاهد جميع ما يريد أن يدخل تحته في الوجود من الافراد الانسانيّة إلى يوم القيامة . وبذلك الشهود أيضا لا يستحقّ المقام القطبىّ حتّى [7] يعلم مراتبهم أيضا » . وعيسى - عليه السلام - ليس كذلك ، لانّ عليّا - عليه السلام - أعلم منه وأشرف ، بل عيسى محتاج إلى ولد من أولاده وخليفة من خلفائه ، الذي هو المهدى - عليه السلام - كما مرّ .



[1] واما منه M : وأظنه F
[2] فقوله M : بقوله F
[3] بحقيقته F : بختمته M
[4] لان كل . . . ولايته M - : F
[5] حقيقته F : ختميته M
[6] متنزلا : منزلا MF
[7] حتى M : من F

402

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست