responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 383

إسم الكتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار ( عدد الصفحات : 848)


« خطبة البيان » : « أنا وجه الله ، أنا جنب الله ، أنا يد الله ، أنا القلم [1] الأعلى ، أنا اللوح المحفوظ [2] . أنا الكتاب المبين [3] ، أنا القرآن الناطق ، أنا كهيعص [4] ، ألم [5] ذلك الكتاب . أنا طاء الطواسيم [6] ، أنا حاء الحواميم ، أنا الملقّب بياسين [7] ، أنا صاد « الصافات » [8] ، أنا سين المسبّحات ، أنا النون والقلم [9] ، أنا مائدة الكرم ، أنا خليل جبرئيل ، أنا صفوة ميكائيل ، أنا الموصوف ب « لا فتى » ، أنا الممدوح في « هل أتى » [10] ، أنا النبأ العظيم ، أنا الصراط المستقيم [11] ، أنا الاوّل ، أنا الآخر ، أنا الظاهر ، أنا الباطن » إلى آخره .
( 765 ) والى مثل هذا الإنسان ومرتبته أشار مولانا جعفر بن محمّد الصادق - عليهما السلام - في قوله « انّ الصورة الانسانيّة هي أكبر حجّة الله على خلقه ، وهي الكتاب الذي كتبه بيده ، وهي الهيكل الذي بناه بحكمته [12] ، وهي مجموع صورة العالمين ، وهي المختصر من العلوم في اللوح المحفوظ ، وهي الشاهد على كلّ غايب ، وهي الحجّة على كلّ جاحد ، وهي الطريق المستقيم إلى كلّ خير ، وهي الصراط الممدود بين الجنّة والنار » .
( 766 ) وهذه الولاية ( المطلقة ثابتة ) للحقيقة المحمّديّة بالأصالة ،



[1] القلم M : العلم F
[2] اللوح المحفوظ : سورهء 85 ( البروج ) آيهء 17 « فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ »
[3] الكتاب المبين : سورهء 5 ( المائدة ) آيهء 18 « نُورٌ وكِتابٌ مُبِينٌ »
[4] كهيعص : سورهء 19 ( مريم ) آيهء 1
[5] ألم : سورهء 2 ( البقرة ) آيهء 1
[6] طاء الطواسيم : سورهء 26 ( الشعراء ) آيهء 1 « طسم »
[7] بياسين : سورهء 36 ( يس ) آيهء 1 « يس »
[8] صاد الصافات : سورهء 37 ( الصافات ) آيهء 1 « والصَّافَّاتِ صَفًّا »
[9] النون والقلم : سورهء 68 ( القلم ) آيهء 1 « ن والْقَلَمِ »
[10] هل أتى : سورهء 76 ( الدهر ) آيهء 1 « هَلْ أَتى عَلَى الإِنْسانِ »
[11] الصراط . . : سورهء 3 ( آل عمران ) آيهء 44 « هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ » ، وديگر
[12] بحكمته F : لحكمته M

383

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست