نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 342
من صبح الأزل ، فتلوح على هياكل التوحيد آثاره » إشارة لبيان معنى الفرق في عين الجمع ، وهو بعينه أحديّة الفرق والجمع » . ( 681 ) هذا آخر الشرح وآخر المتن ، وآخر الكتابين المذكورين ، أعنى ( كتاب ) المنازل وشرحه . ( 682 ) وحيث اتفق ختم هذه القاعدة بكلام خاتم الأولياء وسيّد الأوصياء ، وكلام هذين الشيخين المعظَّمين ، وانقطع الكلام ببيان أعظم المقامات وأشرفها الذي هو نهاية النهايات ، أعنى أحديّة الجمع بعد الفرق ، [1] فنريد أن نختم هذا الأصل المشتمل على الاستشهاد بحقّيّة التوحيد ، بل بحث التوحيد بأسره بهذا الكلام ، ونشرع بعده في الأصل الثالث ، المشتمل على اللواحق والتوابع من أسرار الشرايع الإلهيّة ، وما شاكل ذلك . وباللَّه التوفيق « وما تَوْفِيقِي إِلَّا بِالله ، عَلَيْه تَوَكَّلْتُ وإِلَيْه أُنِيبُ » [2] .
[1] الفرق F : الختم M [2] وما توفيقي . . : سورهء 11 ( هود ) آيهء 90
342
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 342