نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 338
معلول يجب إسقاطه في تصحيح هذا التوحيد . والباقي ( من المتن ) ظاهر » . ( 673 ) « م : والى هذا التوحيد شخص أهل الرياضات وأرباب الأحوال والمعارف ، وله قصد أهل التعظيم ، وايّاه عنى المتكلَّمون في عين الجمع ، وعليه تصطلم الإشارات . ثمّ لم ينطق عنه لسان ، ولم تشر اليه عبارة ، فانّ التوحيد وراء ما يشير اليه مكوّن ، أو يتعاطاه [1] حين ، أو يقبله [2] سبب » . ( 674 ) « ش : « والى هذا التوحيد شخص » أي ذهب « أهل الرياضات » السالكون . « وعليه تصطلم الإشارات » التي تنقطع وتستأصل . « فانّ التوحيد وراء ما يشير اليه مكوّن » أي مخلوق ، لانّه لا يصحّ الا بفناء الرسوم كلَّها ، وصفاء الاحديّة عن الكثرة العدديّة . فلا مجال للإشارة فيه . « أو يتعاطاه [3] حين » أي وراء ما يتداوله زمان ، لانّه في عين القدم فوق طور الزمان والحدث . « أو يقبله [4] سبب » أي وراء ما يحمله سبب ، لانّه قايم بمسبّب الأسباب وحده ، فكيف يحمله سبب ؟ وكلامه ظاهر ، لا يحتاج إلى الشرح » . ( 675 ) « م : وقد أجبت في سالف سالف الزمان سايلا سألني عن توحيد الصوفيّة بهذه القوافي الثلاث : < شعر > ما وحّد الواحد من واحد إذ كلّ من وحّده جاحد توحيد من ينطق عن نعته عارية أبطلها الواحد < / شعر >
[1] يتعاطاه F : يتطاطاه M [2] يقبله : يقله F يقلبه M [3] يتعاطاه : يتطاطاه M [4] يقبله : يقله F بقلة M
338
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 338