responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 709


فيه . ثمّ بربوبيته بتلك الأسماء للكلّ ، بعد أحديّة الذات الموصوفة بالسبّوحيّة والقدّوسيّة ، وسائر الصفات السلبيّة النافية للغير في مراتب عمومها وخصوصها ، من « الرحمن » الذي هو مبدأ الفيض على الكلّ ، إلى المبادي [1] حتّى « الرحيم » الخاتم الذي تتعلَّق المراتب بظهور [2] من هو * ( رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ ) * [3] - صلَّى الله عليه وآله .
( 217 ) « وأمّا كيفيّة رجوع الامر كلَّه إلى الحقّ ، بعد نسبته [4] إلينا ، فمعلوم [5] ممّا مرّ ، لانّ الامر الالهىّ هو الإيجاد المعبّر عنه ب « كن » ، والتدبير هو المسمّى « شأنا » . فالتنزّل في مراتب التعيّنات باسمه « المبدئ » ، على الترتيب المذكور ، إلى الأرض ، هو الإيجاد والعروج باسمه « المعيد » ، هو التدبير . فالأمر الايجادىّ [6] يرجع اليه كلَّه بالتدبير الذي هو شأنه ، في صورة الإنسان الكامل الذي يتّصل بأوّل الوجود ، ونسبته إلينا ، من ابتداء وصوله في العروج إلى النوع الانسانىّ حتّى الانتهاء إلى النقطة الاحديّة وانتفاء اعتبار القوسين . ويعبّر عن الإيجاد والتدبير معا ب « الامر » ، كما قال تعالى : * ( وَإِلَيْه ِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّه ُ ) * [7] .
[ خاتمة الرسالة ] ( 218 ) هذا آخر كلامه ، وآخر الانتخاب ( من رسالة الأصل ) أيضا . « وَالْحَمْدُ لِلَّه ِ رَبِّ الْعالَمِينَ » . * ( وَكُلاًّ نَقُصُّ عَلَيْكَ من أَنْباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ به فُؤادَكَ وَجاءَكَ [8] في هذِه ِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ ) * [9] .



[1] المنان : كلمة غير واضحة في الأصل
[2] بظهور : بظهريه F
[3] رحمة للعالمين : سورهء 21 ( الأنبياء ) آيهء 107
[4] نسبته : النسبة F
[5] فمعلوم . فمعلوماته F
[6] الايجادي : الإيجاد F
[7] واليه . . : سورهء 11 ( هود ) آيهء 123
[8] وجاءك وكان F
[9] وكلا نقص . . : سورهء 11 أيضا ، آيهء 121

709

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 709
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست