نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 97
قوله : أو الأرض المعهودة ، أو أرض نفسه التي هي أرض طبيعته والخروج منها إلى ملكوت نفسه إلاّ إنه بالخروج عن ملكوت نفسه قد يصير خارجاً عن أرض عالم الملك وقد يصير خارجاً عن بعض أرضه حسب مدارج النّفس ومقاماتها وقوّة السلوك ونقصانه . « أي وجاء القلب المحمّدي بقوله لو دليتم بحبل لهبط على الله » « فأخبر الله في باطن الأرض كما أنّه في باطن السماء . . . » ص 148 قوله : في باطن السماء ، بل المقصود والمناسب للمقام المحمدي هو الإخبار عن أنّ الله في باطن العوالم وظاهرها فهو تعالى ظاهرٌ في عين كونه باطناً وباطنٌ في عين كونه ظاهراً كما قال تعالى شأنه : هو الأول والآخر والظاهر والباطن وعن مولانا صاحب الأمر روحي له الفداء في توقيعاته يا باطناً في ظهوره وظاهراً في بطونه ومكنونه .
97
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 97