responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 94


« وقال الشارح القيصري : الآية هي : ليس كمثله شيء » « وهو السميع البصير ونصفها ليس كمثله شيء والنصف الآخر » « وهو السميع البصير فإن في كل من النصفين تشبيها » « وتنزيها كما مرّ بيانه . . . » ص 137 قوله : كما مر بيانه ، ما مرّ من البيان منه كون التشبيه والتنزيه باعتبارين في كل من الفقرتين وليس المقصود ذلك فإنه ليس جمعاً بينهما ومراده الجمع كما لا يخفى فلعل المراد من الجمع بينهما هنا في قوله ليس كمثله شيء أن عدم المثليّة يلازم الإحاطة التامة بنحو ظهور الواحد في مراتب الكثرات والظهور الكذائي هو التشبيه فالآية الشريفة جامعة بينهما وفي قوله هو السميع البصير أظهر فإنّ السمع الثابت للممكنات والبصر الحاصل لهم إذا كانا له تعالى بعين ثبوتهما لهم كان هو الظاهر المحيط في مراتب الكثرات ومرائي الممكنات فإذا كان هو

94

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست