نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 53
« هذه الرّحمة التي وسعتكم فوسعوا » ص 58 قوله : هذه الرّحمة ، يحتمل أن يكون مفعولا لقوله لا تمنعوا أي لا تمنعوا هذه الرّحمة التي وسعتكم فوسعوها شكراً وامتناناً ويحتمل أن يكون مفعولاً لقوله فوسعوا وظاهر كلام الشّارح أنّ هذه مبتدأ وخبرها الرّحمة وهو بعيد . « قوله فأوّل ما ألقاه المالك على العبد من ذلك مبتدأ » « خبره قوله فصّ حكمة إلهية » ص 59 قوله : فأوّل ما ألقاه الخ ، لمّا كان الحق تعالى شأنه بمقام مالكيّته يتصرّف في قلوب الأولياء والكمّل الذين خرجوا عن العالمين الذين هم تحت التّربية الإلهية ويكون هذا التّصرف المالكي بالتّجلّيات الإلهية والجذبات الباطنيّة من الحضرة الغيبيّة والأسماء الباطنيّة ويكون
53
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 53