responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 273


ابتداء بل باعتبار أنّ الوجود إذا كان عين المهيّة في الواجب فلازمه أن يكون وجوداً مطلقاً فنفي العينيّة يلازم نفي الإطلاق .
« . . . والتحقيق الأتمّ أفاد أنّه متى شمّ أحد من معرفتها » « رائحة فذلك بعد فناء رسمه وانمحاء حكمه وتعيّنه » « واسمه واستهلاكه تحت سطوات أنوار الحق . . . » ص 59 قوله : والتحقيق الأتمّ الخ ، وهذا هو المشاهدة الحضوريّة الحاصلة للأولياء والعرفاء الكمّل بعد الرياضات المعنوية وهي أعلى وأجلّ من كل عرفان واكتناه فإنّ الاكتناه بقدم الفكر وهو غير معقول في الوجود وفيما يجوز هو أيضاً علم ناقص حاصل من الفكر الذي هو ترتيب أمور لتحصيل آخر فهو في الحقيقة مثار الكثرة والغيريّة والغير لا يعرف الغير بخلاف العلم الشّهودي والمعرفة الحضوريّة فإنّه مثار الوحدة

273

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست