responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 192


سلطنة عليها ويمكن أن يكون أمثال هذه الأفاعيل بطيّ المكان كما أنّه يمكن أن يكون ببسط الزّمان فإن العوالم كلّها خاضعة للوليّ الكامل الذي عنده من الاسم الأعظم شيء وقد ورد عن موالينا أنّ عند آصف حرفاً واحداً من الاسم الأعظم فتكلّم به فانخرقت له الأرض فيما بينه وبين سبا فتناول عرش بلقيس حتى صيّره إلى سليمان ثم انبسطت الأرض في أقلّ من طرفة عين وإنّه أي الاسم الأعظم ثلاثة وسبعون حرفاً وعندهم عليهم السلام منه اثنان وسبعون حرفاً وحرف عند الله استأثر به في علم الغيب قد بسطنا الكلام والتّحقيق في بعض الرسائل في أطراف الحديث الشريف .
« فإن مسألة حصول عرش بلقيس من أشكل » « المسائل إلاّ عند من عرف ما ذكرناه » ص 360 قوله : ولكونها من أشكل المسائل اشتبه على الشيخ وزعم أنّه

192

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست