نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 183
ذلك بل المراد أن القابليات لمّا كانت بالفيض المقدس في النشأة العلمية كما قال الشيخ والقابل من فيضه الأقدس كان الأذن في تلك النشأة أذناً ذاتيّاً قديماً تبعاً للتّجلي الذاتي القديم وأمّا الوجود المفاض بالفيض المقدس على الأعيان في النّشأة العينية فعارض حادث فالأذن عارض حادث تابع والفرق بين ما ذكرنا وبين ما أفاد شيخنا دام ظله واضح كما لا يخفى . « وذلك لأن ما هو ثابت في علم الله أن يكون فهو بمنزلة » « ما كان وتحقق وفيه سر آخر يظهر لمن عرف أحوال الكمل ودرجاتهم » ص 322 قوله : وفيه سرّ آخر ، فإنّ عيسى عليه السلام لمّا بلغ مدارج الكمالات المعنوية حتى اتصل قوسه بقوس ولاية رسول الله صلى الله عليه وآله يكون تشريع رسول الله « ص » الذي هو ظهور الولاية ورقيقتها تشريعه عليه السلام فصحّ أن يقال شرع عيسى عليه السّلام الجزية وأيضاً لما كان
183
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 183