نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 181
إسم الكتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس ( عدد الصفحات : 311)
مستغرقون في بحار أنوار جمال المحبوب لا يفترون عنه طرفة عين ولا يعلمون أنّ الله خلق خلقاً بل لا ينظرون إلى أنفسهم وكمالات أنفسهم ولا بدّ من صيرورة العقل واسطة للإفاضة أن لا يكون بهذه المثابة كما هو المقرر في محله . « فلمّا قال لهما إنّما أنا رسول ربك جئت لأهب لك غلاما » « زكيّا انبسطت عن ذلك القلب وانشرح صدرها » ص 317 قوله : انبسطت عن ذلك « الخ » ، وإنّما قبلت مريم عليها السلام قوله بمجرد الأطهار وانبسطت من قوله أمّا لما ذكره الشارح أو الحصول الروح المعنوي لها منه أو لكليهما . « لما كان وجود عيسى » ع « بالنفخ الجبرئيلي بلا واسطة أب » « بشري وروحه فائضاً من الحضرة الإلهيّة بلا واسطة » « روح من الأرواح أو اسم من الأسماء حصل في الوجود »
181
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 181