responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 172


قيامه به تعالى غير قيام المهيات به تدبر تعرف .
« . . . إنّ العالم كله أعراض في حدودهم للأشياء فإنهم إذا » « حدّوا الإنسان بالحيوان النّاطق والحيوان بالجسم » « الحسّاس المتحرك بالإرادة والجسم بأنه جوهر قابل للأبعاد » « الثلاثة يبين أنّ الجوهر هو الذي مع كل واحد من الأعراض » قوله : إذا حدّوا الإنسان الخ ، ما ذكره إلى آخره خلاف التحقيق الحكمي بل العرفاني فإن الجوهرية المصطلحة عند الحكيم لا ينافي العرضيّة المصطلحة عند أهل الله فإن المهيات لا حقيقة لها فضلا عن قيامها بذاتها فهي قائمة بذات مبدئها ولا يحتاج إلى هذا التطويل الذي ذكره الشارح بل التحقيق يقتضي خلاف ما ذكر الشيخ أيضاً .
« ويرون أيضاً شهوداً أن كل تجلي يعطي خلقاً جديداً ويذهب »

172

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست