responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 16


غيب الهوية إلى الشهادة المطلقة فكلما يظهر في العلم والعين فهو من تجليات الرحمة الرحمانية والرحيم مقام أحدية جمع قبض الوجود وإرجاعه إلى الغيب فكلما يدخل في البطون ويصل إلى باب الله فهو من الرحمة الرحيمية واسم الله الأعظم مقام أحدية جمع البسط والقبض فله مقام أحدية جمع الجمع ولهذا جعلا تابعين له في بسم الله الرحمن الرحيم . هذا إذا جعلا تابعين له وأمّا إذا جعلا تابعين للاسم فالأول مقام البسط العيني والثاني مقام القبض العيني وبعبارة أخرى مقام بسط المشيّة التي هي الاسم وقبضها وللاسم مقام أحديّة جمعهما وبهذا ظهر أنّ اسم الرحمن لم يكن رب العقل الأول ولا الرحيم ربّ النفس الكلية كما ذكر الشارح . فتدبر .
« وأما في الوجود فليس إلا الذات الأحدية فقط كما أنهما »

16

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست