responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 143


ولأنّ روحانيّته سرت بظاهر حسّه ولذا وجد ريح يوسف بالقوة الشّامة كما شمّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ريح أويس القرني من جانب يمن .
« . . . فإنه كان يجد في مقام روحه بقاء يوسف وأخيه » « وجدانيّاً إجماليّاً كما قال إني لأجد ريح يوسف ولا يجده » « عياناً تفصيليّاً لذلك ابيضت عيناه من الحزن » ص 214 قد عرفت أن وجدانه لريح يوسف كان عياناً بعدما تداركه الرحمة الإلهية بإلقاء السّكينة في قلبه وذلك بعد ارتياضه وابيضاض عينه من الحزن وهو كظيم كما أخبر الله تعالى عنه .
قوله : والناموس هو الشرع ص 215 ، أقول الناموس هو الذي يكون الإنسان بصدد حفظه واختفائه ولمّا كان مقصد الأنبياء صلوات الله عليهم بسط معروفيّة الحق ومعبوديّته في العالم وهو لا يحصل إلاّ بحفظ أمور صارت النّواميس

143

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست