نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 110
وفي الأرواح وأنفسكم في النفوس فالكلّ من قاطني عالم الأرواح والأشباح مربّون بتربيتهم مدبّرون بتدبيرهم يتصرّفون فيه كما شاء ولا يحصل ذلك إلاّ بقرب الفرائض كما أنّ ينتجه قرب النوافل هو التخلق بأخلاق الله والفناء الصفاتي كما أشار إليه في الحديث القدسي بقوله كنت سمعه وبصره ، وفي قرب الفرائض يصير العبد أذن الله الواعية وعين الله الناظرة فالله تعالى ينظر به ويسمع به ويبطش به « وقال صلى الله عليه وآله وسلم بعد حمد الله والثناء عليه » « أنه قد كان لي فيكم أخوة وأصدقاء وأني أبرأ إلى الله أن » « أتخذ أحدا منكم خليلا ولو كنت متخذاً خليلاً » لاتخذت أبا بكر خليلا . . » ص 168 لا يخفى على العارف أنّ من كان في مراتب السير واصلاً إلى فناء الرّب .
110
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 110