responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 108


في ذاك المقام في شرحنا لدعاء الأسحار الذي شرحناه في سالف الزمان .
« والحاصل أنّ غير مسمّى الله إمّا مجالي ومظاهر أو أسماء فان » « كان من المجالي فلا بد أن يقع بينهما التفاضل في مراتب العلو . . . » ص 166 اعلم هداك الله إلى أسمائه وصفاته وجعلك وإيّانا من الخائضين في آياته أنه كما أن العُلو الذاتي ثابت لمسمى الله أي الذات المتوحّدة لجميع الأسماء والصّفات بأحدية الجمع فكذلك هو ثابت للعين الثابتة للإنسان الكامل أي الحقيقة المحمدية فإنها أيضاً أحدية جميع الأعيان حاكمة عليها ومستجمعة إيّاها حكومة الله على سائر الأسماء واستجماعه إيّاها فإن الظّل حكمه حكم ذي الظلّ فإن فيه وكذلك هو ثابت للمشيّة المطلقة اسمه الأعظم في مقام الفعل طابق النعل بالنعل وليس هي هنا مقام شرح ذلك وقد استفيد تحقيقه من بعض رسائلنا في حقيقة الخلافة والولاية .

108

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست