نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 105
« فاختلط الأمر وظهرت الأعداد بالواحد في المراتب المعلومة » ص 159 قد ورد في زبور آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم : لك يا إلهي وحدانية العدد وفي بعض كلماتهم ورد في وصفه تعالى واحدٌ لا بالعدد فأثبت وحدانية العدد باعتبار أحدية جمع الكثرات وانطواء الكثرات واستهلاكها فيه وظهوره في الكثرات ونفي الوحدة العدديّة أي الواحد المقابل للاثنين فإنّه لم يكن سارياً في مراتب الأعداد بل الواحد السّاري غيب في حجاب التعينات وظاهر بها وهذا أيضاً مثال آخر للحقّ فإنه تعالى بمرتبة غيبه محجوب عن الأبصار وهو اللطيف الخبير وبعين ما غاب ظهر فإنّ التعينات الأسمائية والأفعالية حجابه وظهوره فهو تعالى محجوب بسبعين ألف حجاب من نور وظلمة وظاهر بها كما أن الواحد محجوب في الأعداد وظاهر بها فإنّ اللا بشرط المطلق لا ظهور له إلاّ في تعين المتعينات وهذا من أسرار الكلي الطبيعي الذي هو أيضاً مثال للحق له الأسماء الحسنى والأمثال العليا .
105
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 105