responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 38


والمرآة الأتم لا يمكن أن يفضل منه ما هو من سنخ العلم .
الفصل التّاسع « في بيان خلافة الحقيقة المحمدية « ص » وإنها قطب » « الأقطاب لما تقرر أنّ لكل اسم من الأسماء الإلهية » « صورة في العلم مسماة بالمهيّة و . . . فاعلم أنّ تلك الحقيقة » « هي التي تربّ صور العالم كلّها بالرّب الظاهر فيها الذي » « هو ربّ الأرباب لأنّها هي الظّاهرة في تلك المظاهر » ص 38 قوله : هي التي ترب صور العالم ، اعلم أنّ لكل موجود جهة ربوبية هي ظهور الحضرة الرّبوبيّة فيه وكل تأثير وفاعليّة وإيجاد في العالم فهو من الرّب الظاهر فيه فلا مؤثّر في الوجود إلا الله إلاّ أنّ المرائي مختلفة في ظهور الرّبوبيّة فربّ مرآة ظهر فيها الرّبوبيّة المقيّدة المحدودة على حسب مرتبتها

38

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست