نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 179
بالربوبية التي هي من مختصّات الحقّ جلّ وعلا كان من أصعب الأمور عليهم فإنّ مقام العبد الكامل هو التذلل بين يدي سيّده وإظهار المعجزات في بعض الأحيان في الحقيقة إظهار ربوبية الحقّ في المظهر الكامل . « ولا يجتمع هذه النبّوة العامّة والتّشريع الموروث في شخص واحد » ص 308 قوله : ولا تجتمع هذه النبّوة « الخ » ، أي لا تجتمع النبّوة العامّة التي هي الأنباء عن الحقائق والمعارف بمرتبتها الكاملة المنطبقة على الوليّ الخاصّ مع التشريع الموروث الذي هو الاجتهاد في شخص واحد فإنّ الوليّ الخالص يأخذ الأحكام عن معدن أخذ النبي منه وينكشف الأحكام عنده بواسطة التبعية والنبي ينكشف لديه بالأصالة . « الفص العيسوي » « فص حكمةٍ نبويةٍ في كلمةٍ عيسويةٍ » « كما أن نبينا ص نبي أزلاً بالنبوة التشريعية »
179
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 179