responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بداية الحكمة نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 207


وفيه : أن المادية لا تجامع الحضور ، كما تقدم في مباحث العلم والمعلوم [1] ، على أنه إنما يكفي لتصوير العلم التفصيلي في مرتبة الأشياء ، فتبقى الذات خالية في نفسها عن الكمال العلمي ، كما في القول الرابع .
السادس : ما نسب إلى ثاليس الملطي [2] ، وهو أنه ( تعالى ) يعلم العقل الأول ، وهو المعلول الأول ، بحضور ذاته عنده ، ويعلم سائر الأشياء بارتسام صورها في العقل الأول .
وفيه : أنه يرد عليه ما ورد على سابقه .
السابع : قول بعضهم [3] إن ذاته ( تعالى ) علم تفصيلي بالمعلول الأول وإجمالي بما دونه ، وذات المعلول الأول علم تفصيلي بالمعلول الثاني وإجمال بما دونه ، وهكذا .
وفيه : ما في سابقه .
الثامن : ما نسب إلى فرفوريوس [4] : أن علمه ( تعالى ) باتحاده مع العقول .
وفيه : أنه إنما يكفي لبيان نحو تحقق العلم ، وأنه بالاتحاد دون العرض ونحوه ، وأما كونه علما تفصيليا بالأشياء قبل الإيجاد - مثلا - فلا ، ففيه ما في سابقه .
التاسع : ما نسب إلى أكثر المتأخرين [5] : أن علمه بذاته علم إجمالي بالأشياء ،



[1] راجع الفصل الأول والثامن من المرحلة الحادية عشرة .
[2] هذا رأى ثاليس ( أوتاليس ) الملطي على ما في الملل والنحل 2 : 62 ، وشرح المنظومة : 166 ، وشوارق الإلهام : 515 . وأما أنكسيمانس الملطي فقال : " إن علمه تعالى بالأشياء إنما هو بصور زائدة على الأشياء مطابقة لها قائمة بذاته تعالى " . كذا نقل عنه في شوارق الإلهام : 515 ، وشرح المنظومة : 166 .
[3] أي بعض الحكماء كما في شرح المنظومة : 168 .
[4] نسب إليه في الأسفار 6 : 186 ، وشوارق الإلهام : 516 ، وشرح المنظومة : 167 .
[5] نسب إليهم في الأسفار 6 : 238 ، وشرح المنظومة : 166 .

207

نام کتاب : بداية الحكمة نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست